تقف اللغة العربية بجانب نظيراتها من اللغات المنطوقة اليوم لتثبت أهميتها واستمرار دورها الاساسي في مواكبة التطور العالمي ، علي رغم كل ما يشهده الحاضر من انفجار تكنولوجي واللغة العربية بهذا تكسب تحدياً جديداً أصبحتْ معتادة على مواجهة أمثاله منذ انعطافة العصر الحديث نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وحتى يومنا هذااليوم يستخدم قرابة خمسمائة مليون إنسان اللغة العربية لغة للقراءة والكتابة ووسيلة للاتصال والتعبير اليومي، كما أن الرغبة والإقبال على تعلم وإتقان اللغة العربية كلغة عالمية في ازدياد مستمر.
فلغة القرآن تثير اهتمام الشعوب لما تحمله من ميزات تجعلها تستوعب حاجات الإنسان الروحية والعلمية والاجتماعية، دون أن تتحول إلى رموز غامضة أو إشارات جافة
هذا بالإضافة إلى حفاظها على بنيتها النحوية والبلاغية لأكثر من خمسة عشر قرناً، وهي لا تزال تثري البشرية بما تحمله من سمات تؤهلها للخلود.
.